تعرف على فهد

فهد  الكوتش  و الكاتب :

على مدى أكثر من 20 سنة, راكم فهد خبرة كبيرة في سيكولوجية التغيير والتطوير الشخصي والمهني  و عمل فيها كمدرب ومحاضر و كوتش لشريحة كبيرة من المجتمع ، حيث ساعدته خلفيته العلمية القوية فقد تخرج من مدرسة المهندسين للإعلاميات وتابع مسيرته العلمية بحصوله على ماجستير في حماية الأنظمة والمعلومات من ESIEA PARIS ، وعمل في شركات متعددة كمسؤول لإدارة المشاريع مما أهله للإلمام بكل ما يتعلق بعالم المؤسسات والهيئات والشركات.

بعد هذه التجربة تخصص فهد في المجال النفسي والكوتشينغ حيث تفرغ منذ سنوات للبحث العلمي والقراءة المتخصصة في هذا المجال، و كانت هذه الخلفية العلمية وسنوات البحث والخبرة الميدانية التي راكمها في التدريب والتوجيه النفسي و الكوتشينغ بمثابة دعامات أساسية لمرافقته الآلآف  من الأشخاص في رحلة التغيير والتطوير الدراسي و المهني وكذالك ساعد الكثيرين من خلال البرامج التي يقدمها عبر الانترنت كبرنامج “التخلص من الخوف والقلق ونوبات الهلع ” أو برنامج ” التخلص من الاكتاب” أو برنامج ” صناعة الذكاء” وغيرها من البرامج المتميزة والمفيدة بشهادة كل من جربها وطبقها. 

هذا و قد كان ملهما للعديد من الشخصيات المشهورة لاتخاذ قرارات مهمة في حياتهم الشخصية والمهنية.

هو نفسه كان عليه أن يختار ويأخذ قرارات مصيرية غيرت حياته كلها، ولم يكن الاختيار سهلا بالنسبة له، لكنه اختار أن يتابع ويلاحق حلمه القديم وهو أن يصبح مدربا ومحاضرا محترفا وكاتبا متميزا، وأن يتخصص في سيكولوجية التغيير والتطوير الشخصي والمهني و الدراسي.

وبعد تفكير عميق وتخطيط دقيق قرر أن يترك مجال عمله الأصلي في إدارة المشاريع ليتفرغ لمساعدة الناس خصوصا الطلبة  على التغيير والتطوير والتغلب على المشاكل النفسية و الدراسية والسلوكية وأن يعيشوا حياة مطمئنة.

كانت البداية صعبة لأنه ترك دائرة الأمان بالنسبة له وانطلق في مغامرة جديدة و كان عليه أن يتغلب على الكثير من العراقيل ويتحمل العديد من النكسات، لكن كل هذا لم يمنعه من الوصول لحلمه القديم، لأنه شخص يقول عنه كل من يعرفه جيدا أنه شخص شغوف بالفوز، وبقي معه هذا الشغف بالفوز ومساعدة الطلاب في مختلف التخصصات على الفوز أيضا في حياتهم الشخصية والمهنية  و الدراسية  بتقديمه لكوتشينغ مدرسي احترافي و بمعايير دولية.

ألف كتاب “الكوتشينغ المدرسي ” وهو عبارة عن دليل متكامل وبسيط لكل من أراد أن يتخصص في ميدان التدريب و “الكوتشينغ المدرسي ” ، وهو أيضا مفيد للمتخصصين  و لكل من يريد التعامل مع الأطفال والمراهقين والشباب كالآباء والمعلمين والمربين لأنه مليء بالتمارين التطبيقية والحالات الحقيقية مع شروحات مفصلة وأمثلة ستضيف لهم الكثير، وجاء هذا الكتاب نتيجة تجربة ميدانية وخبرة تراكمت عبر السنين في مرافقة هؤلاء الشباب.

وينكب حاليا على تأليف كتب أخرى سترى النور قريبا…